الأحد، 17 يوليو 2011

الفرار من الحب




فى كل ركن تجد الحب يهمس لك ويشير اليك ويناديك ... يناديك بكل حرص
دوماً تسمع همساته تطرب أذنك ... دوما تجد جاذبية اليه مجهولة المصدر ...

 تظن أنه يملك نداهة قادرة على جذب الجميع للجهة التى تريدهم أن يتجهوا اليها  ... وما عليك الا ان تفر من هذه الهمسات وتختبىء من نداهات الحب
وتغض النظر عن اشارات الحب لك وتحرص على ان يكون قلبك فى قبضتك ولا تكون أنت فى قبضة قلبك ...أمسكه جيدا واحكم فى الإمساك حتى ولو استطعت ان تجعله يكف عن الخفق  والهلوسة فافعل

اهرب  من صرخات وندائات الحب المتكررة ...

 لتهرب الى  صرخة ونداء يختبىء لك فى مكان ما لن تجدى معه المقاومة  ستجد نفسك فى كمين من الورود وقيود من الرياحين والنداء الذى يبحث عنك فى كل مكان ستجده استقر فى اذنك ليظل صداه يلازمك حتى موتك

اهرب من النظرات ... الى نظرة ستوديك صريعا ... اهرب من الهمسات الى همسة ستطربك دوماً

اهرب وداوم على الهرب  .. وعش فى خندق تلوذ  فيه من قصف الحب المتكرر الذى يتوالى بلا هوادة

فاهرب من الحب الى الحب ... فى كل ثانية وكل لحظة يقدم لك الحب فرصة جديدة .... فاعلم جيدا ان الفرصة الرابحة هى التى ستختارها فى الوقت المناسب فارفض كل الفرص وانتظر الوقت المناسب  :)

الخميس، 14 يوليو 2011

متسولوا الحـــــــب






هناك الكثيرين يتسولون الحب ....
يبحثون عنه ..يحتاجونه ... يطلبونه
يبحثون عنه فى جنبات القصور
فى أركان المعابد..
فى طرقات المدينة..
فى صناديق الزبالة ..
يبحثون عنه  فى نظرات الحسناوات الساحرات
يبحثون عنه فى همسات الشعر الحائرة
يبحثون عنه  بين أنياب الأسد...

فى مشارق الأرض و ومغاربها ... فى السماء بقمرها وشمسها  والأرض بزهورها وعطرها
فى كل مكان
هم لايرون الا الحب ..لا يسمعون الا الحب ...لايتحدثون الا عن الحب ....لا يتمنون الا الحب
قلوبهم تخفق بشدة .. تتسول هى الاخرى
جائعون يحلمون بوليمة حب كاملة الدسم ...
حفاة .. يتمنون الحب لهم بساط  سحرى يحملهم الى السعادة
مساكين ... ليس هناك محسناً لطيفاً يشفق عليهم ويرأف بحالهم

ولكن .... مهما كان موضوع التسول شريفاً
سواء تسول الرزق او تسول الحب
سيظلون .... متسولون ..مشردون ... تائهون هائمون ... يستحقوا الشفقة
لأنهم يظنون أن عملة الحب لها وجود فى هذا العالم اليوم ...لايوجد أحد يملك عملة مثل هذه العملة الاَن .... لقد أنتهى هذا الصك منذ عزل سلطان الاخلاق من المملكة الانسانية  وحكمنا سلطان المادة الشرس وبدل العملات كعادة كل السلاطين
المتسولون يجهلوا هذا الأمر ...أو يتجاهلوا  هذا الأمر  ويغرقوا فى تسولهم وحبهم المطلوب

ويجلس المتسول وحيداً فى شوارع القسوة البشرية  يعانى برد الوحدة  وفقر العزيمة وقلة الحيلة وعجز الوسيلة ومازال قلبه خافقاً وعينيه لامعة يشع منها لهيب الإصرار... ليستمر متسولاً لعملة  بائدة


الأربعاء، 13 يوليو 2011

فتاة الروايات ...




حبيبتى أتمنى ...أن تتحولى من مداد قلمى وحبره إالى مادة وبشر
تمنيت لو تتحولى من كونك كلمات وحروف على ورق دفترى ... تكونى كائن  أمامى لنعش الكلمات ونحيا الحروف ويجرى بدلاً من دمائنا مداد الأقلام التى كتبت  بها عن الحب... فكل من كتب عن الحب  أجبر أن يكتب عنك 

حبيبتى أتمنى ...أن تخرجى من بين الروايات  وأهل الروايات لتكونى معى فى روايتى الخاصة 
أو تأخذينى معك الى رواياتك 
أتمنى أن تقفزى  من عقول الأدباء والشعراء وتهربى إالية  ... لنعش معاً عالمنا الخاص
فلنترك كل الروايات ولنعش معا رواية واحدة ... ولنهجر كل القصائد ولتكن حياتنا قصيدة واحدة ...

تحول قلمك وأدبك حد يغرسه الجميع فى عقلى  بلا رأفة
أصبحتى معلمتى ...
 فى كل رواية ألقاكى .. فى كل قصيدة أراكى ...تعلمينى الحب 
او تعلمي الحب كيف يكون حباً ... وتعليمنى كيف اكون محباً
أصبحتى الفنانة...
 التى تمسك بريشة الرسم وتشكل ملامحى ...وحياتى بألوانها الزهرية

أهربى وتسللى خفية من بين بيوت القصائد ومعلقات الشعر .... لتكونى لى كائن يكون بكل ما كان من الحب
تحررى من بين دفتين الروايات ... ومن بين مشاهد الأفلام... ومن بين أنغام الطرب ...
ثورى  على قيود الأحلام..
إنسلى من جفون الحالمين
وصدور الهائمين ....
فليس فى الأرض من أراها مثلك يا فتاة الروايات .... يابنت القصائد... يافارسة الأفلام ... يا حورية الأحلام...
لا أريدك سراباً..لاأريدك فكرة وخيال...لا أريدك مجرد فكرة مرحة جميلة تلهو  بين عقول المحبين بحصانها الأبيض ذا الجناحين

 تمنيت حبيبتى أن نكون فكرة واحدة  ونملك نفس الحصان ....

أحلامى الوردية



مع أحلامى الوردية
فى جلسة دافئة ودية
كانت مشاعرنا شجية

سألتها : لما لا تتحققى؟
ألستى لحالى تشفقى..!
ألستى لأمالى تتقى ؟

أحلامى الوردية تدمع

أية خيانة أفظع
ألست حبيبك ؟ألست اميرك ؟

أحلامى فى صمت تسمع

إنى أسعى لا أتسكع
امشى بجد لا أتلكع
اية حجة تجعلنى اقنَع

نظرتها العاتبة تشفع

كل إمرىء يملك أحلاماُ
وأنا  أحلامى تملكنى
تجلسنى على عرشها سلطاناً
وفى نفس العرش تقيدنى
 تحالف الزمان ضدى
وضد الزمان تحرضنى

تؤيد الناس ضدى
وضد الناس تؤيدنى

كفرت بأحلامى
لتحلو أيامى
كانت مأساتى...
أحلام باردة
تائهة شاردة
واليوم منها أعانى


تركتها..
وللأنياب الواقع أتحمل
هجرتها...
وللوصال لا أتقبل


مازالت فية....تتأمل
مازالت تكذب تتجمل
تسأل ... تفسر ... تتعلل
تؤنسنى ... تتدلل

أحلامى الوردية ترحل
وجفونى فارغة
تنظر للمستقبل
 .......................

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

المعتصبين بميدان التحرير ....!

بسم الله الرحمن الرحيم





الضباب السياسى ... لعل هذا المصطلح الذى كان السادات معتاد على ذكره وإستخدامه  تستحق الفترة التى نحن فيها أن توصف به  
وأحب أذكر فى البداية أن مصر عارية الأن .. دون التحفظ فى ذكر كلمة عارية لأنها بدون دستور بدون برلمان بدون هيكل صالح حكومى
أولاً ودون مقدمات مطولة لافائدة منها سوف أحاول أن أتكلم بعفوية مطلقة حتى يصل كلامى كما أريد إيصاله لكم
لقد بدأنا ثورة عظيمة لاينكرها الا جاحد جاهل منافق .. كان لها شهداء دمهم طاهر وفى أعناق كل إمرىء فينا  لأن هذا الفتى الذى يبلغ عمره الثامنة عشر او السادسة عشر ووقف أمام الرصاص مضحيا بمستقبله وأماله بالتأكيد كان ذلك من أجلى ومن أجلك ومن أجلنا جميعا
لابد أن نعترف أن الثورة حققت مالم تحققه أى ثورة  من كسر حاجز الصمت وتنحى رجل فاسد كان ظالماً وحلقة من سلسلة طغاة كبيرة تنوعت أساليبهم ولكن كان منهجهم واحد
والى يوم الإستفتاء وبدأت مرحلة جديدة  وأنا احب أن اسميها ثورة أيضا أو نسميها بالحقيقة المرة وهى بداية المواجهة بين العلمانيين وبين الإسلاميين بالطبع كانت حقيقة مرة بالنسبة للعلمانيين فالاستفتاء صنع هذه المواجهة
ومنذ هذا اليوم ذهب العلمانيين بكل متاعهم وحالهم و(ناموا ) فى ميدان التحرير مطالبين بالدستور أولا وثورة الغضب الثانية لعلهم لايريدون لشعلة الثورة أن تنطفىء
ثم أتجهت الإتهامات والريب والشك الى المجلس العسكرى والتباطؤ الملاحظ وبدأت هذه الفترة التى نمر بها الأن وهى مشهد يتكون من شباب يحاولون غلق المجمعات والاعتصامات من اجل  الثأر للشهداء الاطهار ومحاكمة مبارك واعوانه

ثانيا: هذا موجز عن نظرتى الشخصى لما جرى  ثورة لشعب عظيم ثم فرحة بالثورة ثم استفتاء والمواجهة بين العلمانيين والإسلامين  وأنت وسط كل هذا الزحام تشعر أنهم صبية يلتفون حول (تورتاية) ليتسابق من يفوز بالنصيب الأكبر
كل الأنباء تذكر هذا وفلان وعلان ومبارك وشهداء .. وكل هذا طيب وكل هذا جميل  ولكن أين مصر

إن عيب الشعب المصرى هو جعل أحواله قواعد وثوابت عندما يخنع ويستكين تكون هذه هى قاعدته ومن يشذ عنها خارج عن الجماعة  وإن ثار  تظل الثورة هى قاعدته

ثالثا: نحن نعانى من أمية سياسية وثورية فضلا عن الامية الأخلاقية ... والجميع يتحدث عبر إتجاهاته الخاصة ونظرته الضيقة للأمور جميعنا نتحدث عن عاطفة  حتى هذا المقال مشحون بالعاطفة والخوف على هذه البلد  فالثورة نار واللعب بالنار يشتعل فى صاحبه لانريد أن نشتعل بنار نحن من صنعها
الحق له ألف طريقة وطريقة ... ليس ميدان التحرير وحده ووقف الحال فيه وغلق المجمعات وغيرها هو من يحق الحق  فلا يأتى الحق من باطل
هناك علم للاحتجاج كلما أزدادت سلمية الاحتجاج كلما زاد رقى وتحضر هذا الشعب كلما زاد سماع هذه المطالب .. ولكل فعل رد فعل مساو له فى القوة ومضاد له فى الاتجاه  ... وأتمنى من الله أن لا يحدث إحتكاك بين من فى التحرير وبين الجيش

رابعا : لعلنى عندما أذكر كلمة إستقرار  أصبح الجميع يشمئز منها  ولكنى أريد أن أوضح الاستقرار ليس معناه الركود والخنوع  فالكرة الارضية مستقرة ولكنها تتحرك بكل نشاط فى مدارها الطبيعى حول الشمس
ونحن أيضا نريد أن نحتج ونتحرك ولكن أيضا نريد أن ندور فى فلكنا الطبيعى ونعمل ولا نعطل البلد ونستمر  وتستمر الحياة دون تعطيل لمصالح البلاد والعباد

قص علية حدهم التالى
كنت بالأمس فى محافظة سوهاج فى ميكروباص وفجأة عندما مررنا بالكوبرى فى الصباح الباكر توقفت جميع السيارات سألنا ماذا هناك إنهم الشباب قطع الطريق المؤدى للكوبرى حتى يضغط على المجلس العسكرى  كان هناك من كان لديه إمتحان وكان هناك من كان لديه ورق ينجزه وكان هناك من لديه مريض يريد علاجه  الجميع كانوا بين خيارين إما الإنتظار أو المشى وهناك سيدات عجائز فضلوا المشى المسافات البعيدة فى عناء شديد حتى ينجزوا ماأتوا من أجله ......

لست ضد من يعتصم فى ميدان التحرير .. ولكنى ضد من يضع التحرير عصابة على عينيه لا يرى حال البلد ولا يشعر باحباط البلد ولقد قرأت لأحدهم على تويتر قال هنولعها وخليها تخرب  .... العند والتحدى والفعل ورد الفعل فهل سنجد بقايا لمصر  فى الفترة القادمة

لست ضد المعتصمين بميدان التحرير أنا ضد من لايرى فى مصر إلا ميدان التحرير 

الجمعة، 8 يوليو 2011

فكرة مجنونة ....

بسم الله الرحمن الرحيم



الملل .....
بالطبع هذا الشعور إغتال الكثيرين منا
إنه السفاح الوحيد الذى لا يزورنا مرة واحدة بل  هو السفاح الذى يتردد بالزيارات على ضحيته
جميعنا او أغلبنا يعانى من وقت الفراغ ومعاناته تتمثل كيفية شغل هذا الوقت بالاعمال والأشياء المفيدة
جميعنا او أغلبنا لديه الطاقة ولكنه ليس لديه المعرفة بكيفية استثمارها والذى لديه الطاقة والمعرفة ليس لديه الارادة بتطبيق المعرفة واستثمار الوقت

العلماء والفلاسفة والحكماء تفننوا فى مدح الوقت والحث على اغتنامه وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على اغتنام خمس قبل خمس  واغتنام الشباب قبل الهرم واغتنام الوقت  وان الوقت اثمن ثروة وان ... وان ... وان
ولكن دوما نشعر بفجوة كبيرة عندنا بين النظرية والتطبيق
دوما نشعر بأن لساننا فى جسد وباقى كل الاعضاء فى جسد أخر

حاولت كثيرا على أن أواجه هذا السفاح  واتغلب عليه
فدوما اول خطوة لفعل اى شىء فى هذه الدنيا  هو ان تشعر من اعماق نفسه انك تريد فعله
دوما لا تتفوق الا عندما تريد ان تتفوق لم يتفوق شخص رغم عنه  ولم ينجح شخصا مجبرا  بل لابد انه رغب فى ذلك واراد ففعل ما
أراد

فكرة مجنونة ...........
أسرع الطرق للتغلب على الملل الذى يجثو فوقك الاَن ويثقل كاهلك والذى يطعنك فى اغلى ما عندك وهو وقتك

الفكرة المجنونة الفكرة التى تأتى فجأة الأن وسط حماسك المفعم  حتى تلهو وتصل لدرجة تقتل الملل فيها
فكرة غير متوقعة قرار لم تتوقع ان تتخذه فى هذا الوقت
فسحة
مباراة كرة
سفر
مكالمة تليفونية
زيارة شخص
و
و
و
كثر الله من الأفكار المجنونة
جرب سوف تجد جرعة من السعادة غير معقولة  سوف تجد درجة من الرضا والتجديد فى نشاطك غير معهود سوف تجد السفاح يهرب ويجلس يترقبك من بعيد سيجدك شخص لم يعتادك  من قبل

من الافكار المجنونة والفجائية .... كان هناك اشخاص  فوق سن الستين وفجأة قرروا لعب مبارة كرة قدم مع احفادهم  وكان اليوم الطويل بالنسبة لهم كان جميلا ليس مملا كباقى الايام

وكان هناك شخص فى احدى قرى الارياف جمع الشباب فجأة واخذو فى تنظيف مساجد القرية كلها كان يوما جميلا مليئا بالدعابات والمرح

اصنع لنفسك الأن فكرة مجنونة

الأربعاء، 6 يوليو 2011

سر العبقرية

بسم الله الرحمن الرحيم




كلنا عباقرة  فى نظر أنفسنا  كما قالوا القدماء كل امرىء فى نظره أمير
كل إنسان يرى نفسه العبقرى الأمير
كل إنسان مهما حاول التواضع لا يستطيع إخفاء  شبقه ورغبته فى أن يصبح العبقرى  الأمير

ذات صباح عندما كنت اشاهد احد الافلام الوثائقية  التى كانت تتحدث عن عقلية انيشتين وتشريح مخ اينشتين وتركيبات مخ اينشتين وعرض قطع مخ اينشتين الذى  أبهر الاوربيين والماديين بعبقريته
لم يكن اينشتين جدير بالاهتمام ان لم يفعل شىء حتى شكله وتصرفاته  لم يكن حتى يجيد مضغ الطعام عند أكله ولكن هذا الرجل الذى لا يختلف  رجلان على انه مجنون  ابتكر نظرية النسبية التى غيرت العالم  كله
واستحق بجدارة  ان يطلق عليه بالعالم العبقرى

لو تأملت فى حياة العباقرة  واخذت تبحث عن ماهية العبقرية
ومسكت بخريطة حياتهم لتتفرس اين المضيق الذى يخترقه هؤلاء العباقرة للوصول لمثل هذه الافكار التى  تغير العالم

ولكنى عند تفرسى  لخريطة حياتهم إكتشفت الطريق
وعند فحصى فى معاملة حياتهم وجدت العامل المساعد الامثل
وعند تأملى وجدت من يهدينى  لماهية العبقرية

المفتاح هو .......

من ... ماذا.... كيف .... لماذا ... هل ....ما.... اين ... متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم  كل هذه  وغيرها تعتبر أسنان لهذا المفتاح
انه السؤال والتسائل والتأمل

التأمل الذى كان درب النبى عليه الصلاة والسلام وعلمه للصحابة فأصبحت الامة مليئة بعباقرة صنعوا المستحيل  صنعوا على ما نعجز على صنعه حاليا

لم يكن نيوتن الوحيد الذى  سقطت على رأسه التفاحة  بل هناك أناس سقطت الشجرة نفسها على  رؤوسهم ولم يصنعوا مثل  نيوتن
الفرق بينهم وبين نيوتن هو أنه انتبه وتسائل  وبحث عن الاجابة والنظرية  فصنع نظرية تعتبر  من اسس علم الفيزياء

ان الحسن ابن الهيثم الذى هو مخترع الكاميرا  التى كان اسمها بالعربية ( القمرة) فالذى اخترع  اساس كاميرة موبايلك  كان مسلم وكان بداية اختراعه لها سؤاله كيف يرى الانسان الاشياء ومعرفته لطريقة الرؤية ثم اكتشافه للقمرة

عباس بن فرناس لم يتجرأ ويصنع نموذجا للطيران يسبق به عصورا كثيرة  الا بسؤاله وتأمله  كيفية طيران الطيور

من اخترع القطار كان فى الاساس يقف بجانب والدته فى المطبخ يراقب  مرجل الشاى  وهو يغلى ويخرج البخار

الاخوان الذان اخترعا الطائرة كانا فى الاساس مصلحى دراجات   فكروا وسألوا وبادرو وكانوا  بداية عصر الطيران

لو اخذنا نسرد الاختراعات والنظريات وحياة العباقرة ستجدها تثبت هذه الحقيقة  دوما تكون البداية بسيطة سؤال وتأمل ثم يفكر فى الاجابة  ثم يبدأ فى التطبيق
ان التأمل  حث وحض من الله فى القرأن الكريم فى اكثر من موضع
لابد أن تتدرب على ال فن التأمل والسؤال لاتكن انسانا عاديا يشرب ويأكل وتمر الامور منه على سهو لايدرى لها بالاً  لابد ان تتأمل  ماذا ثيجرى حولك ولما يحدث ما حدث والله لم يترك سبب الا وله مسبب ليثبت للجميع ان لكل سبب مسبب وان الله هو المسبب لكل سبب ولا يوجد مسبب لخالق كل الاسباب

لا اله الا الله

الفرق بين الشخص العادى والعبقرى 
هو ان الانسان العبقرى يتأمل ويفكر ويرغب فى المعرفة

السبت، 2 يوليو 2011

الإخوان المسيحين ....!!

بسم الله الرحمن الرحيم






دوما يرهبونا ونحن صغار من اشياء كثيرة  هى أمنا الغولة وابو رجل مسلوخة الذى دوما ينتظرنا فى الظلام  حتى ننام مبكرا لنستيقظ مبكرا
والدولة بما أن رأسها كان ابا لها حسب قول البعض فكان يتعامل معنا كما يتعامل ابائنا معنا ويربينا بنفس طريقة التربية التى تربينا عليها
خلق لنا النظام أمنا الغولة  ونصحنا بالنوم ثم النوم ثم النوم  ولم يسدى لنا النصح ابدا بالاستيقاظ بل أرادنا ننام دون أن نستيقظ
وبالفعل كان دوما يرهبونا من أمنا الغولة التى تطرق الباب عند غياب الأب فجعلونا نتمنى دوام بقاء الاب وجعلونا نفضل النوم عن الأستيقاظ

انهم صنعوا بالفعل أمنا الغولة بكل اتقان وفى قدرتهم أن يخلقوا الف امنا الغولة غيرها

وبعد هذه المقدمة أقدم لكم أمنا الغولة ....
وأحسبنى اسمع تصفيقكم لها وترحيبكم بظهورها ولأول مرة كمواطن صالح لايهابه أحد  ونظن أنه  اَن الأوان لتحل امنا الغولة ضيفة عندنا ونرحمها من الخارج ومن حر الصيف وبرودة الشتاء ونعاملها بكرامة  ونطرد الاب الجبان الذى بدلاً من أن يعلمنا المواجهة والمعرفة كان يعلمنا النوم والسذاجة

ان امنا الغولة هى الإخوان المسلمين  دوما جعلوها فزاعتهم وجعلوا كل شىء إسلامى فزاعة لهم
أنا كنت ضمن الابناء الذين كانوا يفضلون النوم والسذاجة  عن ان افتح الباب واعرف من هى  امنا الغولة  لم أتجرأ ان اقتحم الظلام  لكونى أتخيل ان هناك وحش كاسر
ما ذنبهم ماذا هو عقابهم 

بدأت الحدوتة منذ ثورة جمال عبد الناصر لا بل من قبل ذلك من ذرعت الحملة الفرنسية العلمانية فى مصر ومنذ بدأ الانحلال ينتشر فى المجتمع المصرى الملتزم المتدين
واصبحت رسمية فى عهد جمال عبد الناصر باشتراكيته والسادات بدكتاتوريته ومبارك الذى كان عليه أن ينهى الحدوتة  بثورة عظيمة تدعو للحرية

تجد أحدهم يتحدث عن البابا شنودة باجلال مبهر وبخضوع تام وبخشوع وعبادة ويتحدث عن اليهود بكل سعادة وافتخار وبكل خضوع واحترام
إنما عندما يتحدث عن اى شىء إسلامى يحمل حروف  إ-س-ل-ا-م
تعلن عليه الحرب ويبدأ كل ارجوز بسخريته ونكاته التى يتسول من الجميع ضحكهم على نكاته المجربة والمكررة والقديمة البايخة

الاخوان المسلمين أنا لست اخوانيا او منضم لهم ولكنى اعلم جيدا تاريخهم مهما زوره غيرهم واعلم اخلاقهم وسياستهم
وهم الأن يحاولون خلق امنا الغولة مرة أخرى  وهى السلفية
وبعد السلفية  السنة وأهل السنة جميعا وبعد أهل السنة المسلمين أجمع ودين الاسلام  هكذا هى دائرة امنا الغولة تتوسع  لتضمنا جميعا

تخيلوا لو أن هناك الإخوان المسيحين  بالتأكيد كانوا هم الملائكة  المحترمين المثقفين بالتأكيد كان مبارك يحترم امريكا فبالتالى كانوا مكرمين عنده
ليس المشكلة فى الاخوان المسلمين أنفسهم بل المشكلة فى كلمة مسلمين
هذه هى الحقيقة

واريد ان أنصحكم بالنوم مبكرا لان هناك امنا الغولة  التى تنتظر الجميع خلف ابوابكم المغلقة لتأكلكم

العلمانية والإسلام ....

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع اعجبنى فاحببت ان انقله لكم  لتعرفو ماهية العلمانية التى ابلانا بها الله
فيما يلي بعض النقاط الهامة التي وردت في كتاب ( الإسلام والعلمانية وجها لوجه) للدكتور يوسف القرضاوي على هيئة سؤال وجواب حتى تسهل الاستفادة منها .

ما هو تعريف العلمانية؟

تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (secularism) : وهي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا و التأمل في الله واليوم الآخر وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت ال(secularism) تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة
ويقول معجم أكسفورد شرحا لكلمة (secular) :
1- دنيوي أو مادي ليس دينيا ولا روحيا مثل التربية اللادينية الفن أو الموسيقى اللادينية السلطة اللادينية الحكومة المناقضة للكنيسة
2- الرأي الذي يقول : أنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسا للأخلاق والتربية .

ما هي مبررات ظهور العلمانية في الغرب المسيحي؟

1- المسيحية تقبل قسمة الحياة بين الله وبين قيصر :
إن المسيحية –نفسها- تحتوي من النصوص ما يؤيد فكرة العلمانية أي الفصل بين الدين والدولة أو بين السلطة الروحية والسلطة الزمنية .
وهذا واضح في قول المسيح (عليه السلام ) كما يرويه الإنجيل : أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله

2- المسيحية ليس فيها تشريع لشئون الحياة :
ومن ناحية أخرى لا تملك المسيحية تشريعا مفصلا لشئون الحياة يضبط معاملاتها وينظم علاقاتها ويضع الأصول والموازين القسط لتصرفاتها إنما هي روحانيات وأخلاقيات تضمنتها مواعظ الإنجيل وكلمة المسيح فيه على خلاف الإسلام الذي جاء عقيدة وشريعة و وضع الأصول لحياة الإنسان من المهد إلى اللحد (( ونزلنا عليك الكتاب ، تبيانا لكل شئ ، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ))
وهذا ما تضمنه (الفقه الإسلامي) الذي ضم في جنباته كل ما يتعلق بحياة الفرد المسلم والمجتمع المسلم من كتاب ( الطهارة) إلى كتاب (الجهاد) ومن آداب الأكل والشرب إلى بناء الدولة .
أما المسيحي فليس عنده مثل هذا التشريع يرجع إليه ويحكم به أو يحتكم إليه. فالمسيحي إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيرا ولا قليلا لأنه لا يعطل قانونا فرضه عليه دينه ولا يشعر بالتناقض بين عقيدته وواقعه كما يشعر به المسلم الذي يوجب عليه إيمانه بالله ورسوله الاحتكام إليهما فيما شرعا والسمع والطاعة لما أمرا به أو نهيا عنه (( إنما كان قول المؤمنين ، إذا دعوا إلى الله ورسوله ، ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ، وأولئك هم المفلحون ))

3-ليس للإسلام سلطة دينية بابوية :
على أن العلمانية إذا فصلت دين المسيحي عن دولته لا يضيع دينه ولا يزول سلطانه لأن لدينه سلطة بالفعل قائمة لها قوتها وخطرها ومالها ورجالها .
فهناك سلطتان بالفعل في المسيحية : السلطة الدينية ويمثلها البابا ورجال (الإكليروس) والسلطة الدنيوية ويمثلها الملك أو رئيس الجمهورية ورجال حكومته وأعوان سلطته .
فإذا انفصلت الدولة عن الدين هناك بقى الدين قائما في ظل سلطته القوية الغنية المتمكنة وبقيت جيوشها (من الرهبان والراهبات والمبشرين والمبشرات) تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت ولا (إكليروس) وهذا ما حدث في تركيا المسلمة حين أعلن كما أتاتورك علمانية الدولة وفصلها عن الدين وفصل الدين عنها كما فصل ذلك الكاتب المغربي المسلم الأستاذ إدريس الكتاني في كتابه (المغرب المسلم ضد اللادينية) يقول الأستاذ : إن التجربة التركية خلال 30 عاما (أكثر من 60 عاما الآن) أقامت الدليل على أن تطبيق هذا النظام في دولة إسلامية معناه القضاء على الإسلام كعقيدة حية مزدهرة ورسالة إنسانية خالدة ذلك أن تجريد الحكومة من السلطة الدينية ومن صبغة الدين – مع العلم أنه لا يوجد في المجتمع الإسلامي من يمثل هذه السلطة كما هو الشأن في المسيحية –لا يعني إلا انقراض سلطة الدين بالمرة وهذا عين ما حدث في تركيا فإن الكماليين عندما فصلوا دولتهم عن كل سلطة( دينية) لم يكونوا راغبين فعلا في وجودها ولذلك عمدوا إلى إنشاء إدارة صغيرة للشئون الدينية تشرف على المساجد وهي المظهر الوحيد الذي بقي للإسلام في تركيا .
ومن البديهي أن هذه الإدارة لم تكن لها أية سلطة دينية لأنها في الواقع مصلحة دينية صرفة ولا يمكن – بحال من الأحوال – مقارنة نفوذ هذه الإدارة بسلطة (البابا) الروحية العظيمة في العالم المسيحي وسلطاته المستقلة –تماما- في إدارة الكنائس والمؤسسات والمصالح المسيحية كلها .
ومن هذا يتضح لنا أن نظام (لا دينية الدولة) إذا كان ينسجم مع المسيحية ولا يقضي على سلطتها وإنما يحدد اختصاصاتها بالنسبة للسلطة الدنيوية فإن هذا النظام يتعارض –تماما- مع طبيعة الإسلام ويكون خطرا مباشرا عليه كشريعة كاملة للحياة ويحيله إلى عاطفة وجدانية نائمة في قلوب الناس.

4-تاريخ الكنيسة غير تاريخ الإسلام:
تاريخ الكنيسة في ذهن الإنسان الغربي المسيحي يعني الاضطهاد والقتل ومحاكم التفتيش والمذابح المستمرة بين الطوائف المتنازعة بعضها وبعض وعودة السلطة إليها تعني عودة هذه المآسي فلا غرو أن ينفر الإنسان الغربي منها ويقف في سبيل حكمها وتسلطها

هل نجحت العلمانية في ديار الإسلام؟

فشل العلمانية في ديار الإسلام
من أجل هذا لا يتصور للعلمانية أن تنجح في بلد إسلامي لأنها مناقضة لطبيعة الإسلام.
كل ما تفعله العلمانية أنها تحاول تغيير طبيعة الأمة واتجاهها والأمة لا تستجيب لها حيث ترفض أجهزة المناعة في كيانها زرع هذا الجسم الغريب في داخلها وتقاومه بكل قوة فينشأ بين الحكم العلماني وبين الأمة المسلمة صراع يظهر حينا ويختفي أحيانا ويمتد يوما وينكمش يوما آخر ولكنه صراع باقي مستمر .

والاتجاه العلماني على كل حال يعوق انطلاق الأمة بكل طاقاتها لأنه غريب عنها دخيل عليها

وأبرز بلد إسلامي حكمته العلمانية هو تركيا بلد الخلافة الإسلامية الأخيرة ...فهل استطاع أتاتورك وخلفاؤه من بعده ومعهم الدستور والقوانين والتعليم والإعلام والجيش والشرطة ومن ورائهم الغرب بكل جبروته وقوته أن يجتثوا جذور الأفكار الإسلامية والمشاعر الإسلامية والتطلعات الإسلامية والقيم الإسلامية من حياة الشعب التركي المسلم؟
الواقع الذي يشهده كل من زار تركيا في السنين الأخيرة تشهد به المساجد المزدحمة بالمصلين من كل الأجيال وتشهد به المدارس القرآنية التي تعد بالآلاف وتشهد به معاهد الأئمة والخطباء ويشهد به انتشار الكتب الإسلامية .

هل تعني العلمانية استخدام العلم والعقل ؟

العلمانية والعلمية
انتهز بعض العلمانيين فرصة الترجمة الخاطئة لكلمة ( العلمانية) محاولين أن يجعلوها مرادف ل( العلمية ) وقالوا أن العلمانية تعني استخدام العلم والعقل موهمين بذلك أو مصرحين بأن الإسلام ضد العقل والعلم.

ما هو الدليل على أن الإسلام يهتم بالعلم ويقدره ؟

ونحن المسلمين أولى الناس باحترام العلم وتبني العلمية في كل أمورنا فالدين عندنا علم والعلم عندنا دين
ولم يعرف تراثنا صراعا بين الدين والعلم كما عرفه الغرب .

1- وحسبنا أن أول سورة نزلت في القرآن بدأت بقوله تعالى (( اقرأ باسم ربك الذي خلق ))

وثاني سورة نزلت بدأت بقوله (( ن ، والقلم وما يسطرون ))

والقرآن ينشئ ( العقلية العلمية ) التي تعتبر التفكر عبادة والعلم فريضة وترى الإنسان والتاريخ والكون كله مسرحا للنظر والتأمل (( وفى الأرض آيات للموقنين ، وفى أنفسكم ، أفلا تبصرون ))
(( قل سيروا فى الأرض ، فانظروا كيف بدأ الخلق ))
(( أو لم يسيروا في الأرض ، فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ))
(( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها ، أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور))

العقلية التي لا تقبل دعوى بغير برهان يثبت صحتها و إلا فدعواه مردودة عليه كائنا ما كان (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))

إنها العقلية العلمية التي تطلب البرهان اليقيني في العقليات وصدق التجربة في الحسيات وصحة النقل في المرويات (( ائتوني بكتاب من قبل هذا ، أو أثارة من علم ، إن كنتم صادقين ))

وحسبنا أن القرآن نوه بالعلم وأشاد بآثاره في عدد من قصص الأنبياء الكرام فهو في قصة آدم المرشح الأول لخلافة الإنسان في الأرض وبه أثبت آدم تفوقه على الملائكة المقربين .

وهو في قصة يوسف الذي أنقذ الله به مصر وما حولها من المجاعة الماحقة نتيجة التخطيط الاقتصادي الزراعي الحكيم

وهو في قصة سليمان الذي استطاع به صاحبه (( الذي عنده علم من الكتاب )) أن يحضر به عرش ملكة سبأ من اليمن إلى الشام قبل أن يرتد إليه طرفه .

2- وفي السنة نرى النبي صلى الله عليه وسلم يحمل على الأوهام والخرافات التي يعتمد عليها الكهنة و العرافون في الجو الوثني

كما أنكر بشدة الاعتماد على التمائم و الأحجبة ونحوها دون أن يبحث عن الدواء المناسب له معلنا : أن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه ، جهله من جهله .

ونرى الرسول الكريم ينزل عن رأيه الخاص إلى رأي الخبراء كما في موقعة بدر ونزوله إلى رأى الحباب بن المنذر .

ونراه عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة إلى المدينة يبادر بعمل ( إحصاء ) للمؤمنين به ليعرف منه مدى القوة الضاربة لديه فقال ( أحصوا لي عدد من يلفظ بالإسلام ) فأحصوا له فكانوا ألفا وخمسمائة رجل كما رواه البخاري .

3- والاتجاه العلمي أو العقلانية في الإسلام أمر واضح ثابت اعترف به كل منصف ممن اطلع على شيء من تعاليم الإسلام الأصيلة في مصادرها النقية ولو من غير المسلمين بل من بعض من اتخذوا موقفا ضد الإسلام.

* فهذا الكاتب الماركسي ( مسكيم رودنسون) يقول في حديثه عن العقيدة القرآنية :
القرآن كتاب مقدس تحتل فيه العقلانية مكانا جد كبير فالله لا ينفك فيه يناقش ويقيم البراهين بل إن أكثر ما يلفت النظر هو أن الوحي نفسه - هذه الظاهرة الأقل اتساما بالعقلانية في أي دين ، الوحي الذي أنزله الله على مختلف الرسل عبر العصور وعلى خاتمهم محمد – يعتبره القرآن هو نفسه أداة للبرهان فهو في مناسبات عديدة يكرر لنا أن الرسل قد جاءوا بالبينات وهو لا يألو يتحدى معارضيه أن يأتوا بمثله .

والقرآن ما ينفك يقدم البراهين العقلانية على القدرة الإلهية ففي خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار وتوالد الحيوان ودوران الكواكب والأفلاك وتنوع خيرات الحياة الحيوانية والنباتية تنوعا رائع التطابق مع حاجات البشر آيات لأولى الألباب.

وفعل (عقل) ( بمعنى ربط الأفكار بعضها ببعض ... حاكم البرهان العقلي ) يتكرر في القرآن حوالي خمسين مرة ويتكرر ثلاث عشرة مرة هذا السؤال الاستنكاري وكأنه لازمة (( أفلا تعقلون))

ويستمر الكاتب في بيان عقلانية الإسلام مقارنا هذا بما جاء في العهدين القديم والجديد لليهود والمسيحيين إلى أن يقول ( في مقابل هذا تبدو العقلانية القرآنية صلبة كأنها الصخر).

* يقول العلامة رينيه ميليه :
لقد جاء المسلمون جميعا في البحث بجديد : مبدأ يتفرع من الدين نفسه وهو مبدأ التأمل والبحث وقد مالوا إلى العلوم وبرعوا فيها وهم الذي وضعوا أساس علم الكيمياء وقد وجد منهم كبار الأطباء .

* ويقول المؤرخ الفيلسوف الاجتماعي الشهير جوستاف لوبون :
إن العرب هم الذين علموا العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.

الجمعة، 1 يوليو 2011

الأجازة.....

بسم الله الرحمن الرحيم


دوماً قابل نفس المشاكل ودوماً أدور فى نفس الدائرة كل مرة
محاولاتى مضنية فى إستغلال وقت فراغى 
دوماً أجرب نفس التجارب ونفس المعادلات ولكن النتيجة ايضا مكررة  وهى تنقضى الأجازة كما بدأت
وتصبح الأجازة فترة زمنية فارغة لا شىء يذكر فيها الا اننى كنت اتنفس وأأكل وأشرب هذا هو الإنجاز الذى يذكر اننى أنجزته
ولكنى  أدركت أننى لم فشل فمجرد محاولتى ان شغل وقتى فى الفائدة يعتبر هذا فى حد ذاته نجاح
واليوم أول يوم فى الاجازة ووضعت جدولا للقراءة  والكتابة والتدوين والإنترنت والخروج فندت كل شىء وجهزت كل شىء 
والمطلوب الأن هو التطبيق والتنفيذ


هل تعلمون أن هناك اشياء تجعلنى أشعر بأنى ماذلت طفلا صغيرا 
ومن هذه الاشياء هى الأجازة والفرحة بالأجازة وإنتهاء الإمتحانات
وشرب الحليب قبل النوم
والنوم مبكرا
والعفوية
والخجل الكثير
ولكنى بينى وبينكم
 الشعور بانك طفل إحساس رائع حتى ولو عاتبك الخلق

قال صل الله عليه وسلم يوما ما حين قال: “نعمتان مغبونان فيهم بني آدم الصحة والفراغ”. ...
اللهم إنى أعوز بك من العجز والكسل

وتمنياتى لكم بقضاء وقت مفيد ومثمر