الثلاثاء، 3 مايو 2011

مقابلتى مع اسامة بن لادن ..........!!




ملامح نحتت برقة وجه بشوش أسمر طيب لحية كلها وقار انسان كل هيئته تدل على أنه  انسان طيب يدخل القلب من أول وهلة عكس كل ما يقال عنه لم أرى الوحش الكاسر 
تفرست وجهه جيدا لم أجد ايابا تدل على انه مصاص الدماء حقا  لم اجد خلف عمامته قرنين يدلان على انه الوش الاسطورى الغول الذى يهدم ويدمر .... رأيته شخصا يذكرنى بالصحابة رجلا يهز بداخلى معنى الجهاد رجلا يذكرنى بالأبطال والمجاهدين
انه اسامة بن لادن ..........
بدأت الحكاية منذ مهاجمتى لهذا الرجل  بدأت منذ معارضتى له من عدم تحملى رؤيته او سماع صوته او ان اشعر ان انفاسه تخالط نفس الهواء الذى استنشقه 
لا اراه الا رجلا يحمل من خلفه الدمار والخراب  للانسانية  هكذا علمنا الاعلام هكذا شكل عقيدتنا الاعلام  دمر برجين وقتل الاف الابرياء انه المتوحش اسامة بن لادن 
كنت ومازلت ارى ان تنظيم القاعدة  جهاز تدميرى تكفيرى يشوه الاسلام ويعتقد اعتقادات خاطئة  وتنظيم القاعدة يعنى اسامة بن لادن 
ولكننى قابلته ..... نعم قابلته لم تكن مقابلة فيزيائية لم تكن مقابلة مكانية لم نحتسى  معا فنجان من القهوة لم نجرى معا حديثا صحفيا لم يرانى ولم اراه .... ولكننى قابلته مقابلة عقلية فكرية  مقابلة جرت بين جمجمتى وعلى طاولة عقلى وتحت اشراف قلبى ومع تحيات ضميرى
قبل التوضيح احب ان أنوه ان طريقة قتل اسامة بن لادن لابد ان يحاكم عليها صادر الامر بقتله والتمثيل بجسده لانه انتهاك لحقوق الانسان والغرب الذى يحتفل ويقضى الليل فى الخمور والفاحشة فرحا واحتفالا بموت بل استشهاد اسامة بن لادن  ... الغرب الذى وصل لدرجة انه يفكر فى الغاء عقوبة الاعدام على المذنبين لابد ان يعلم حتى تتحقق العدالة والسلام لابد ان ننسى الاستثناءات

نرجع للمقابلة ..... انا: يا اسامة انا ضد التطرف
اسامة : وانا ضد التطرف
انا محاولا التوضيح:  اقصد ضد التطرف فى الدين 
اسامة |: وانا ضد التطرف فى الانحلال والخضوع
انا : يا اسامة انا ضد العنف والقتل 
اسامة : انا ايضا ضد العنف والقتال
انا : انا ضد قتل الابرياء كما فعلت فى امريكا 
اسامة : وانا ضد قتل الابرياء فى غزة والعراق وكل مكان مثل ما تفعل امريكا واسرائيل
انا : الاسلام لم يأمرك بقتل الابرياء انما يأمرنا بقتل المعتدين  علينا 
اسامة ضاحكا : وانا لم افعل الا هذا .. معتدين بأفلامهم وثقافتهم واقتصادهم وتدخلهم فى كل كبيرة وصغيرة فى بلادنا  اليس هذا اعتداء
انا: يا اسامة انت تعتقد الصحيح وتمارسه خطأ
اسامة : وانت تعتقد الخطأ وتمارسه صحيح
انا مستفهما 
اسامة موضحا : ماذا يفعل الفتى مثلى والأمة خاضعة خانعة ماذا تنتظر منه  ... هل انتظر حتى  تنتهى الامة الى الابد  عل تعتقد اننا سنصلح باللسان فقط 
انا : بصراحة الكلام معك معقد لانك تعتقد ما تقول ولا تحتاج لاعادة تفكيير لتعلم ان اعتقادك خاطىء
اسامة فجأة: هل تعرفنى ... هل تعرف من انا وماهية تنظيم القاعدة هل درست منهجنا هل عرفت عنا نبذة بعيدا عن وسائل الاعلام الغربية وبعيدا ع الضوضاء الربية التى تجعلكم   لاتسمعون ولاتبصرون
انا : اعلم انك اسامة بن لادن وانك دمرت برجين فى امريكا ...
اسامة ضاحكا : بس ....
انا: وتنظيم القاعدة جهاز تدميرى يهدم ولايبنى 
اسامة : انت لاتعرفنا لا تعرفنى لم يدعونا لنسمعكم من نحن  وان كنتم ترونا على خطأ فأنتم على خطأ اكبر منا على الاقل نحن على خطأ اقرب الى الصواب نحن ندافع بطريقة هجوم او كما ترونها طريقة خاطئة ولكنكم لا تفعلون شيئا الرسول يهان ولا تفعلون وغزة تنزف دما ولا تفعلون شيئا وبلاد المسلمين تسقط  واحدة تلو الاخرى ولا تفعلون شيئا عرفتم امريكا عشقتم امريكا وهى تنهش فى العراق وافغانستان وتنهش فيكم وكرهتونى وانا ادافع عنكم وان كنت على منهج خاطىْ
ينهض اسامة بعدما تحولت ملامحه الطيبة لغضب   جارف

وخلاصة القول ............................................................

نحن لم نعرف اسامة بن لادن








هناك 4 تعليقات:

Tamer Nabil Moussa يقول...

بوست مميز ورائع

وذات مغزى واضح

ورسالة واضحة الشكل والملامح

وقد وصلت لى

واتمنى ان تصل الى من يهمة الامر حتى يعتدل

تسلم ياصاحبى

مع خالص تحياتى

أمال الصالحي يقول...

لا يعلم بالقلوب غير الخالق، والأحكام الجاهزة المسبقة قد تزج بنا في متاهات من الخطأ

مودتي

فيلسوف زمانه يقول...

تامر نبيل ... شكرا ياصاحبى على متابعتك الجميلة التى فعلا تقع على نفسى موقع طيب

فيلسوف زمانه يقول...

أمال الصالحى .......... مودتى لكى
وشكرا على تعليقك الجميل