تخيلوا مصر بدون مسيحين ....!!
ها ها تخيلتم ...
مصر بدون جرجس وميخائيل وجارك بطرس والنجار بنيامين والدكتور كرولس وبدون مجدى يعقوب وبدون نجيب سويرس وبدون البابا شنودة
تخيل مصر بدون كل هؤلاء
أحدكم أبتسم ابتسامة ارتياح وقال فى سره : ياااااااااااااااه ياريت كنا ارتحنا من القرف اللى احنا فيه دا
وهناك اخر يهمس منزعجا: ايه الهبل اللى انتو بتقولو دا هما يعنى مش بنى أدمين ومن حقهم ان يحيوا فى وطن زى اى حد
وهنا أخر عندما وقعت عينه على العنوان اغلق المدونة وطنش
اتركونى أسرد لكم خيالى ...
عندما تخلو مصر من المسيحين ونعتقد أننا اصبحنا مجتمع ذا أفكار متحدة واحدة ونعتقد أيضا اننا لن نسمع كلمة فتنة وطائفية مرة اخرى
وفجأ ة تزهلنا جميعا أنا سنجد ان هناك شرزمة من الشيعة يقطنون السادس من أكتوبر ويزيدون ويمارسون عبادتهم وشركهم فى مصر
ونرجع لفتنة اخرى اسمها السنة والشيعة ونرجع ننادى بالوحدة الوطنية مرة أخرى ونطلب من الطلاب فى المدارس فى حصة الرسم ان يرسمو بدلا من الصليب والهلال يرسمو سنى وشيعى ويرسمو هلال أبيض للسنة ويرسمو هلال أسود للشيعة
تخيلوا اننا تخلصنا من الشيعة ....
وانتهينا منهم ورجعنا لاعتقاتدنا اننا عدنا للوحدة والاتحاد ..........
وفجأة كالعادة نكتشف وجود القرأنيين والبهائيين ونفعل معهم ما فعلناه مع المسيحين والشيعة
الأن لقد تم المراد لم يعيش بيننا الأن مسيحى او شيعى او ملحد الأن كلنا سنة كلنا فئة وفكر واحد
بينما نعيش فى سلام ونهنأ بالوحدة والاتحاد ونستمتع بأننا لم نعد نسمع كلمة فتنة وكلمة طائفية مرة أخرى
وفجـــــــــــــــــــــــــــــأة ... نكتشف أن هناك البعض يتعبدون على المذهب الحنفى والبعض يتعبد على المذهب الشافعى وتتعدد المذاهب ونختلف وتحدث مشاحنات بين هذا المذهب وأتباعه وهذا المذهب وأتباعه
ولكننا نحل هذا الأمر بفكرة ما
ونجد انا تفرقنا ايضا لفكرتين وحزبين أهلى وزمالك
أو صعيدى وبحراوى
أو أبيض وأسود
_____________________________
نكتشف أننا لم تكن مشكلتنا أننا مسلمين وأنهم مسيحين
المشكلة هى عدم تقبل سنة الاختلاف فى هذا العالم وعدم تقبل الأخرين الذين يعيشون معنا فى هذا العالم الواسع الذى من حق الجميع الحياة بكل حرية
مصر بدون اى احد من عناصرها وشعبها فهى بدون مصر
تكون بدونهم مصر ليست مصر
لأن مصر حكمها فرس رومان يونان بطالمة هكسوس حتى الليبين أيام رمسيس حكمونا و .... و......
مصر كوكتيل من كل البشر
مصر جنة من حق اى مخلوق ان يحيا مصرى كما يحلو له
أنت حر مالم تضر
وأعلم جيدا( الاختلاف موجود الى يوم القيامة )