الأحد، 17 يوليو 2011

الفرار من الحب




فى كل ركن تجد الحب يهمس لك ويشير اليك ويناديك ... يناديك بكل حرص
دوماً تسمع همساته تطرب أذنك ... دوما تجد جاذبية اليه مجهولة المصدر ...

 تظن أنه يملك نداهة قادرة على جذب الجميع للجهة التى تريدهم أن يتجهوا اليها  ... وما عليك الا ان تفر من هذه الهمسات وتختبىء من نداهات الحب
وتغض النظر عن اشارات الحب لك وتحرص على ان يكون قلبك فى قبضتك ولا تكون أنت فى قبضة قلبك ...أمسكه جيدا واحكم فى الإمساك حتى ولو استطعت ان تجعله يكف عن الخفق  والهلوسة فافعل

اهرب  من صرخات وندائات الحب المتكررة ...

 لتهرب الى  صرخة ونداء يختبىء لك فى مكان ما لن تجدى معه المقاومة  ستجد نفسك فى كمين من الورود وقيود من الرياحين والنداء الذى يبحث عنك فى كل مكان ستجده استقر فى اذنك ليظل صداه يلازمك حتى موتك

اهرب من النظرات ... الى نظرة ستوديك صريعا ... اهرب من الهمسات الى همسة ستطربك دوماً

اهرب وداوم على الهرب  .. وعش فى خندق تلوذ  فيه من قصف الحب المتكرر الذى يتوالى بلا هوادة

فاهرب من الحب الى الحب ... فى كل ثانية وكل لحظة يقدم لك الحب فرصة جديدة .... فاعلم جيدا ان الفرصة الرابحة هى التى ستختارها فى الوقت المناسب فارفض كل الفرص وانتظر الوقت المناسب  :)

الخميس، 14 يوليو 2011

متسولوا الحـــــــب






هناك الكثيرين يتسولون الحب ....
يبحثون عنه ..يحتاجونه ... يطلبونه
يبحثون عنه فى جنبات القصور
فى أركان المعابد..
فى طرقات المدينة..
فى صناديق الزبالة ..
يبحثون عنه  فى نظرات الحسناوات الساحرات
يبحثون عنه فى همسات الشعر الحائرة
يبحثون عنه  بين أنياب الأسد...

فى مشارق الأرض و ومغاربها ... فى السماء بقمرها وشمسها  والأرض بزهورها وعطرها
فى كل مكان
هم لايرون الا الحب ..لا يسمعون الا الحب ...لايتحدثون الا عن الحب ....لا يتمنون الا الحب
قلوبهم تخفق بشدة .. تتسول هى الاخرى
جائعون يحلمون بوليمة حب كاملة الدسم ...
حفاة .. يتمنون الحب لهم بساط  سحرى يحملهم الى السعادة
مساكين ... ليس هناك محسناً لطيفاً يشفق عليهم ويرأف بحالهم

ولكن .... مهما كان موضوع التسول شريفاً
سواء تسول الرزق او تسول الحب
سيظلون .... متسولون ..مشردون ... تائهون هائمون ... يستحقوا الشفقة
لأنهم يظنون أن عملة الحب لها وجود فى هذا العالم اليوم ...لايوجد أحد يملك عملة مثل هذه العملة الاَن .... لقد أنتهى هذا الصك منذ عزل سلطان الاخلاق من المملكة الانسانية  وحكمنا سلطان المادة الشرس وبدل العملات كعادة كل السلاطين
المتسولون يجهلوا هذا الأمر ...أو يتجاهلوا  هذا الأمر  ويغرقوا فى تسولهم وحبهم المطلوب

ويجلس المتسول وحيداً فى شوارع القسوة البشرية  يعانى برد الوحدة  وفقر العزيمة وقلة الحيلة وعجز الوسيلة ومازال قلبه خافقاً وعينيه لامعة يشع منها لهيب الإصرار... ليستمر متسولاً لعملة  بائدة


الأربعاء، 13 يوليو 2011

فتاة الروايات ...




حبيبتى أتمنى ...أن تتحولى من مداد قلمى وحبره إالى مادة وبشر
تمنيت لو تتحولى من كونك كلمات وحروف على ورق دفترى ... تكونى كائن  أمامى لنعش الكلمات ونحيا الحروف ويجرى بدلاً من دمائنا مداد الأقلام التى كتبت  بها عن الحب... فكل من كتب عن الحب  أجبر أن يكتب عنك 

حبيبتى أتمنى ...أن تخرجى من بين الروايات  وأهل الروايات لتكونى معى فى روايتى الخاصة 
أو تأخذينى معك الى رواياتك 
أتمنى أن تقفزى  من عقول الأدباء والشعراء وتهربى إالية  ... لنعش معاً عالمنا الخاص
فلنترك كل الروايات ولنعش معا رواية واحدة ... ولنهجر كل القصائد ولتكن حياتنا قصيدة واحدة ...

تحول قلمك وأدبك حد يغرسه الجميع فى عقلى  بلا رأفة
أصبحتى معلمتى ...
 فى كل رواية ألقاكى .. فى كل قصيدة أراكى ...تعلمينى الحب 
او تعلمي الحب كيف يكون حباً ... وتعليمنى كيف اكون محباً
أصبحتى الفنانة...
 التى تمسك بريشة الرسم وتشكل ملامحى ...وحياتى بألوانها الزهرية

أهربى وتسللى خفية من بين بيوت القصائد ومعلقات الشعر .... لتكونى لى كائن يكون بكل ما كان من الحب
تحررى من بين دفتين الروايات ... ومن بين مشاهد الأفلام... ومن بين أنغام الطرب ...
ثورى  على قيود الأحلام..
إنسلى من جفون الحالمين
وصدور الهائمين ....
فليس فى الأرض من أراها مثلك يا فتاة الروايات .... يابنت القصائد... يافارسة الأفلام ... يا حورية الأحلام...
لا أريدك سراباً..لاأريدك فكرة وخيال...لا أريدك مجرد فكرة مرحة جميلة تلهو  بين عقول المحبين بحصانها الأبيض ذا الجناحين

 تمنيت حبيبتى أن نكون فكرة واحدة  ونملك نفس الحصان ....

أحلامى الوردية



مع أحلامى الوردية
فى جلسة دافئة ودية
كانت مشاعرنا شجية

سألتها : لما لا تتحققى؟
ألستى لحالى تشفقى..!
ألستى لأمالى تتقى ؟

أحلامى الوردية تدمع

أية خيانة أفظع
ألست حبيبك ؟ألست اميرك ؟

أحلامى فى صمت تسمع

إنى أسعى لا أتسكع
امشى بجد لا أتلكع
اية حجة تجعلنى اقنَع

نظرتها العاتبة تشفع

كل إمرىء يملك أحلاماُ
وأنا  أحلامى تملكنى
تجلسنى على عرشها سلطاناً
وفى نفس العرش تقيدنى
 تحالف الزمان ضدى
وضد الزمان تحرضنى

تؤيد الناس ضدى
وضد الناس تؤيدنى

كفرت بأحلامى
لتحلو أيامى
كانت مأساتى...
أحلام باردة
تائهة شاردة
واليوم منها أعانى


تركتها..
وللأنياب الواقع أتحمل
هجرتها...
وللوصال لا أتقبل


مازالت فية....تتأمل
مازالت تكذب تتجمل
تسأل ... تفسر ... تتعلل
تؤنسنى ... تتدلل

أحلامى الوردية ترحل
وجفونى فارغة
تنظر للمستقبل
 .......................

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

المعتصبين بميدان التحرير ....!

بسم الله الرحمن الرحيم





الضباب السياسى ... لعل هذا المصطلح الذى كان السادات معتاد على ذكره وإستخدامه  تستحق الفترة التى نحن فيها أن توصف به  
وأحب أذكر فى البداية أن مصر عارية الأن .. دون التحفظ فى ذكر كلمة عارية لأنها بدون دستور بدون برلمان بدون هيكل صالح حكومى
أولاً ودون مقدمات مطولة لافائدة منها سوف أحاول أن أتكلم بعفوية مطلقة حتى يصل كلامى كما أريد إيصاله لكم
لقد بدأنا ثورة عظيمة لاينكرها الا جاحد جاهل منافق .. كان لها شهداء دمهم طاهر وفى أعناق كل إمرىء فينا  لأن هذا الفتى الذى يبلغ عمره الثامنة عشر او السادسة عشر ووقف أمام الرصاص مضحيا بمستقبله وأماله بالتأكيد كان ذلك من أجلى ومن أجلك ومن أجلنا جميعا
لابد أن نعترف أن الثورة حققت مالم تحققه أى ثورة  من كسر حاجز الصمت وتنحى رجل فاسد كان ظالماً وحلقة من سلسلة طغاة كبيرة تنوعت أساليبهم ولكن كان منهجهم واحد
والى يوم الإستفتاء وبدأت مرحلة جديدة  وأنا احب أن اسميها ثورة أيضا أو نسميها بالحقيقة المرة وهى بداية المواجهة بين العلمانيين وبين الإسلاميين بالطبع كانت حقيقة مرة بالنسبة للعلمانيين فالاستفتاء صنع هذه المواجهة
ومنذ هذا اليوم ذهب العلمانيين بكل متاعهم وحالهم و(ناموا ) فى ميدان التحرير مطالبين بالدستور أولا وثورة الغضب الثانية لعلهم لايريدون لشعلة الثورة أن تنطفىء
ثم أتجهت الإتهامات والريب والشك الى المجلس العسكرى والتباطؤ الملاحظ وبدأت هذه الفترة التى نمر بها الأن وهى مشهد يتكون من شباب يحاولون غلق المجمعات والاعتصامات من اجل  الثأر للشهداء الاطهار ومحاكمة مبارك واعوانه

ثانيا: هذا موجز عن نظرتى الشخصى لما جرى  ثورة لشعب عظيم ثم فرحة بالثورة ثم استفتاء والمواجهة بين العلمانيين والإسلامين  وأنت وسط كل هذا الزحام تشعر أنهم صبية يلتفون حول (تورتاية) ليتسابق من يفوز بالنصيب الأكبر
كل الأنباء تذكر هذا وفلان وعلان ومبارك وشهداء .. وكل هذا طيب وكل هذا جميل  ولكن أين مصر

إن عيب الشعب المصرى هو جعل أحواله قواعد وثوابت عندما يخنع ويستكين تكون هذه هى قاعدته ومن يشذ عنها خارج عن الجماعة  وإن ثار  تظل الثورة هى قاعدته

ثالثا: نحن نعانى من أمية سياسية وثورية فضلا عن الامية الأخلاقية ... والجميع يتحدث عبر إتجاهاته الخاصة ونظرته الضيقة للأمور جميعنا نتحدث عن عاطفة  حتى هذا المقال مشحون بالعاطفة والخوف على هذه البلد  فالثورة نار واللعب بالنار يشتعل فى صاحبه لانريد أن نشتعل بنار نحن من صنعها
الحق له ألف طريقة وطريقة ... ليس ميدان التحرير وحده ووقف الحال فيه وغلق المجمعات وغيرها هو من يحق الحق  فلا يأتى الحق من باطل
هناك علم للاحتجاج كلما أزدادت سلمية الاحتجاج كلما زاد رقى وتحضر هذا الشعب كلما زاد سماع هذه المطالب .. ولكل فعل رد فعل مساو له فى القوة ومضاد له فى الاتجاه  ... وأتمنى من الله أن لا يحدث إحتكاك بين من فى التحرير وبين الجيش

رابعا : لعلنى عندما أذكر كلمة إستقرار  أصبح الجميع يشمئز منها  ولكنى أريد أن أوضح الاستقرار ليس معناه الركود والخنوع  فالكرة الارضية مستقرة ولكنها تتحرك بكل نشاط فى مدارها الطبيعى حول الشمس
ونحن أيضا نريد أن نحتج ونتحرك ولكن أيضا نريد أن ندور فى فلكنا الطبيعى ونعمل ولا نعطل البلد ونستمر  وتستمر الحياة دون تعطيل لمصالح البلاد والعباد

قص علية حدهم التالى
كنت بالأمس فى محافظة سوهاج فى ميكروباص وفجأة عندما مررنا بالكوبرى فى الصباح الباكر توقفت جميع السيارات سألنا ماذا هناك إنهم الشباب قطع الطريق المؤدى للكوبرى حتى يضغط على المجلس العسكرى  كان هناك من كان لديه إمتحان وكان هناك من كان لديه ورق ينجزه وكان هناك من لديه مريض يريد علاجه  الجميع كانوا بين خيارين إما الإنتظار أو المشى وهناك سيدات عجائز فضلوا المشى المسافات البعيدة فى عناء شديد حتى ينجزوا ماأتوا من أجله ......

لست ضد من يعتصم فى ميدان التحرير .. ولكنى ضد من يضع التحرير عصابة على عينيه لا يرى حال البلد ولا يشعر باحباط البلد ولقد قرأت لأحدهم على تويتر قال هنولعها وخليها تخرب  .... العند والتحدى والفعل ورد الفعل فهل سنجد بقايا لمصر  فى الفترة القادمة

لست ضد المعتصمين بميدان التحرير أنا ضد من لايرى فى مصر إلا ميدان التحرير 

الجمعة، 8 يوليو 2011

فكرة مجنونة ....

بسم الله الرحمن الرحيم



الملل .....
بالطبع هذا الشعور إغتال الكثيرين منا
إنه السفاح الوحيد الذى لا يزورنا مرة واحدة بل  هو السفاح الذى يتردد بالزيارات على ضحيته
جميعنا او أغلبنا يعانى من وقت الفراغ ومعاناته تتمثل كيفية شغل هذا الوقت بالاعمال والأشياء المفيدة
جميعنا او أغلبنا لديه الطاقة ولكنه ليس لديه المعرفة بكيفية استثمارها والذى لديه الطاقة والمعرفة ليس لديه الارادة بتطبيق المعرفة واستثمار الوقت

العلماء والفلاسفة والحكماء تفننوا فى مدح الوقت والحث على اغتنامه وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على اغتنام خمس قبل خمس  واغتنام الشباب قبل الهرم واغتنام الوقت  وان الوقت اثمن ثروة وان ... وان ... وان
ولكن دوما نشعر بفجوة كبيرة عندنا بين النظرية والتطبيق
دوما نشعر بأن لساننا فى جسد وباقى كل الاعضاء فى جسد أخر

حاولت كثيرا على أن أواجه هذا السفاح  واتغلب عليه
فدوما اول خطوة لفعل اى شىء فى هذه الدنيا  هو ان تشعر من اعماق نفسه انك تريد فعله
دوما لا تتفوق الا عندما تريد ان تتفوق لم يتفوق شخص رغم عنه  ولم ينجح شخصا مجبرا  بل لابد انه رغب فى ذلك واراد ففعل ما
أراد

فكرة مجنونة ...........
أسرع الطرق للتغلب على الملل الذى يجثو فوقك الاَن ويثقل كاهلك والذى يطعنك فى اغلى ما عندك وهو وقتك

الفكرة المجنونة الفكرة التى تأتى فجأة الأن وسط حماسك المفعم  حتى تلهو وتصل لدرجة تقتل الملل فيها
فكرة غير متوقعة قرار لم تتوقع ان تتخذه فى هذا الوقت
فسحة
مباراة كرة
سفر
مكالمة تليفونية
زيارة شخص
و
و
و
كثر الله من الأفكار المجنونة
جرب سوف تجد جرعة من السعادة غير معقولة  سوف تجد درجة من الرضا والتجديد فى نشاطك غير معهود سوف تجد السفاح يهرب ويجلس يترقبك من بعيد سيجدك شخص لم يعتادك  من قبل

من الافكار المجنونة والفجائية .... كان هناك اشخاص  فوق سن الستين وفجأة قرروا لعب مبارة كرة قدم مع احفادهم  وكان اليوم الطويل بالنسبة لهم كان جميلا ليس مملا كباقى الايام

وكان هناك شخص فى احدى قرى الارياف جمع الشباب فجأة واخذو فى تنظيف مساجد القرية كلها كان يوما جميلا مليئا بالدعابات والمرح

اصنع لنفسك الأن فكرة مجنونة

الأربعاء، 6 يوليو 2011

سر العبقرية

بسم الله الرحمن الرحيم




كلنا عباقرة  فى نظر أنفسنا  كما قالوا القدماء كل امرىء فى نظره أمير
كل إنسان يرى نفسه العبقرى الأمير
كل إنسان مهما حاول التواضع لا يستطيع إخفاء  شبقه ورغبته فى أن يصبح العبقرى  الأمير

ذات صباح عندما كنت اشاهد احد الافلام الوثائقية  التى كانت تتحدث عن عقلية انيشتين وتشريح مخ اينشتين وتركيبات مخ اينشتين وعرض قطع مخ اينشتين الذى  أبهر الاوربيين والماديين بعبقريته
لم يكن اينشتين جدير بالاهتمام ان لم يفعل شىء حتى شكله وتصرفاته  لم يكن حتى يجيد مضغ الطعام عند أكله ولكن هذا الرجل الذى لا يختلف  رجلان على انه مجنون  ابتكر نظرية النسبية التى غيرت العالم  كله
واستحق بجدارة  ان يطلق عليه بالعالم العبقرى

لو تأملت فى حياة العباقرة  واخذت تبحث عن ماهية العبقرية
ومسكت بخريطة حياتهم لتتفرس اين المضيق الذى يخترقه هؤلاء العباقرة للوصول لمثل هذه الافكار التى  تغير العالم

ولكنى عند تفرسى  لخريطة حياتهم إكتشفت الطريق
وعند فحصى فى معاملة حياتهم وجدت العامل المساعد الامثل
وعند تأملى وجدت من يهدينى  لماهية العبقرية

المفتاح هو .......

من ... ماذا.... كيف .... لماذا ... هل ....ما.... اين ... متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم  كل هذه  وغيرها تعتبر أسنان لهذا المفتاح
انه السؤال والتسائل والتأمل

التأمل الذى كان درب النبى عليه الصلاة والسلام وعلمه للصحابة فأصبحت الامة مليئة بعباقرة صنعوا المستحيل  صنعوا على ما نعجز على صنعه حاليا

لم يكن نيوتن الوحيد الذى  سقطت على رأسه التفاحة  بل هناك أناس سقطت الشجرة نفسها على  رؤوسهم ولم يصنعوا مثل  نيوتن
الفرق بينهم وبين نيوتن هو أنه انتبه وتسائل  وبحث عن الاجابة والنظرية  فصنع نظرية تعتبر  من اسس علم الفيزياء

ان الحسن ابن الهيثم الذى هو مخترع الكاميرا  التى كان اسمها بالعربية ( القمرة) فالذى اخترع  اساس كاميرة موبايلك  كان مسلم وكان بداية اختراعه لها سؤاله كيف يرى الانسان الاشياء ومعرفته لطريقة الرؤية ثم اكتشافه للقمرة

عباس بن فرناس لم يتجرأ ويصنع نموذجا للطيران يسبق به عصورا كثيرة  الا بسؤاله وتأمله  كيفية طيران الطيور

من اخترع القطار كان فى الاساس يقف بجانب والدته فى المطبخ يراقب  مرجل الشاى  وهو يغلى ويخرج البخار

الاخوان الذان اخترعا الطائرة كانا فى الاساس مصلحى دراجات   فكروا وسألوا وبادرو وكانوا  بداية عصر الطيران

لو اخذنا نسرد الاختراعات والنظريات وحياة العباقرة ستجدها تثبت هذه الحقيقة  دوما تكون البداية بسيطة سؤال وتأمل ثم يفكر فى الاجابة  ثم يبدأ فى التطبيق
ان التأمل  حث وحض من الله فى القرأن الكريم فى اكثر من موضع
لابد أن تتدرب على ال فن التأمل والسؤال لاتكن انسانا عاديا يشرب ويأكل وتمر الامور منه على سهو لايدرى لها بالاً  لابد ان تتأمل  ماذا ثيجرى حولك ولما يحدث ما حدث والله لم يترك سبب الا وله مسبب ليثبت للجميع ان لكل سبب مسبب وان الله هو المسبب لكل سبب ولا يوجد مسبب لخالق كل الاسباب

لا اله الا الله

الفرق بين الشخص العادى والعبقرى 
هو ان الانسان العبقرى يتأمل ويفكر ويرغب فى المعرفة