الأربعاء، 13 يوليو 2011

فتاة الروايات ...




حبيبتى أتمنى ...أن تتحولى من مداد قلمى وحبره إالى مادة وبشر
تمنيت لو تتحولى من كونك كلمات وحروف على ورق دفترى ... تكونى كائن  أمامى لنعش الكلمات ونحيا الحروف ويجرى بدلاً من دمائنا مداد الأقلام التى كتبت  بها عن الحب... فكل من كتب عن الحب  أجبر أن يكتب عنك 

حبيبتى أتمنى ...أن تخرجى من بين الروايات  وأهل الروايات لتكونى معى فى روايتى الخاصة 
أو تأخذينى معك الى رواياتك 
أتمنى أن تقفزى  من عقول الأدباء والشعراء وتهربى إالية  ... لنعش معاً عالمنا الخاص
فلنترك كل الروايات ولنعش معا رواية واحدة ... ولنهجر كل القصائد ولتكن حياتنا قصيدة واحدة ...

تحول قلمك وأدبك حد يغرسه الجميع فى عقلى  بلا رأفة
أصبحتى معلمتى ...
 فى كل رواية ألقاكى .. فى كل قصيدة أراكى ...تعلمينى الحب 
او تعلمي الحب كيف يكون حباً ... وتعليمنى كيف اكون محباً
أصبحتى الفنانة...
 التى تمسك بريشة الرسم وتشكل ملامحى ...وحياتى بألوانها الزهرية

أهربى وتسللى خفية من بين بيوت القصائد ومعلقات الشعر .... لتكونى لى كائن يكون بكل ما كان من الحب
تحررى من بين دفتين الروايات ... ومن بين مشاهد الأفلام... ومن بين أنغام الطرب ...
ثورى  على قيود الأحلام..
إنسلى من جفون الحالمين
وصدور الهائمين ....
فليس فى الأرض من أراها مثلك يا فتاة الروايات .... يابنت القصائد... يافارسة الأفلام ... يا حورية الأحلام...
لا أريدك سراباً..لاأريدك فكرة وخيال...لا أريدك مجرد فكرة مرحة جميلة تلهو  بين عقول المحبين بحصانها الأبيض ذا الجناحين

 تمنيت حبيبتى أن نكون فكرة واحدة  ونملك نفس الحصان ....

ليست هناك تعليقات: